حدّد لها الطبيب سنتين من الحياة لكن "عند مار شربل ما في وقت.." في أعجوبة مدهشة !
حدّد لها الطبيب سنتين من الحياة لكن "عند مار شربل ما في وقت.." في أعجوبة مدهشة !
07 Aug
07Aug
السيدة سمر حنا سعادة زوجة عفيف بولس وأم لثلاثة أولاد وهي من مواليد جدايل ١٩٦٢ ومقيمة في جدايل.
وكما تخبر عن حالتها الصحيّة المرفقة بالتقرير الطبي :
”أنه بسبب وعكة صحيّة دخلت مستشفى “ك م ث “ بتاريخ ٣ آذار ٢٠٢٠ وإهتمّ بي الدكتور أنطوان فنيانوس فأجرى لي صورة “سكانر” فتبيّن أنّ السرطان الذي أستؤصل من المصران قبل ثمانية أشهر قد إنتشر في الكبد والرئتين وقال لي الطبيب أنه من الصعب شفائي وحدّد لي سنتين تقريباً من الحياة وحوّلني إلى الطبيب الجرّاح لكي يجري عمليّة ترميم لسد ثقبين في المصران من تداعيات العمليّة الأولى التي أجريتها في ١٦ حزيران ٢٠١٩.
وبعد ثمانية أشهر ظهر المرض السرطاني في الكبد والرئتين فلم أجري العلاج الكيميائي بل ذهبت إلى مراجعة الدكتور علي شمس الدين المعالج في مستشفى الجامعة الأميركية الذي عرض حالتي الصحيّة على لجنة من الأطباء وقرّر خضوعي لعمليّة حرق الخلايا المصابة ولمرة واحدة وحوّلني بدوره إلى طبيب آخر ليجري لي عملية الحرق.
في هذه الأثناء كنت أصلِّي لمار شربل وأطلب شفاعته عند الرب يسوع المسيح لكي يشفيني من مرضي وكنت أدهن صدري بزيت مار شربل وأطلب منه بإلحاح نعمة شفائي .
وقبل خضوعي للعملية طلب منّي طبيب الأشعة صوراً جديدة ليعرف ماذا تغيّر خلال الثلاثة أشهر من الصور القديمة ولمّا صوّرني تبين له إختفاء المرض كليًّا من جسمي فإتصل بي مسروراً وقال لي : لا عملية حرق ولست بحاجة لأي علاج فأنت شفيت من مرضك .
عندها جئت لشكر مار شربل على شفاعته بي وسجّلت الأعجوبة مرفقة بكامل التقرير الطبي بتاريخ ١٤ تموز ٢٠٢٠.