ظهر الرب يسوع مع مار شربل عليها لثلاث مرّات وفي المرة الثالثة تبسّما لها وشُفِيَ جوزيف
ظهر الرب يسوع مع مار شربل عليها لثلاث مرّات وفي المرة الثالثة تبسّما لها وشُفِيَ جوزيف
25 May
25May
يخبر السيّد جوزف جورج مسعد عن حالته الصحية المرفقة بالتقارير الطبية ويقول :
”إنني في سنة ٢٠١٥ وبعد تناولي العشاء مع عائلتي أصبت بألم قويّ في مصاريني وبعد أخذي للأدوية المسكِّنة لم أرتاح من أوجاعي فإتصلت بالدكتور جوزف القاصوف الذي كشف عليّ في منزلي فتبيّن له أنني أشكو من إلتهاب بالمصارين فوصف لي علاجاً ضدّ الإلتهابات لمدّة أسبوع فإزدادت أوجاعي فدخلت مستشفى تل شيحا حيث عاينني الدكتور قاصوف وبعد الفحوصات والصور تبيّن له أنّ مصاريني ملتهبة فطلب منّي النزول إلى بيروت ومراجعة الدكتور رياض سركيس وبعد إجراء الناضور للمعدة والمصارين تبيّن إلتهاب بحجم ٢٠ سنتم في المصران الكبير أمّا المصران الصغير فملتهب بالكامل وبعد فحص دقيق تبيّن حجم الإلتهاب ٢٧٥ وهو لا يجب أن يتعدّى الـ ٥٠ .
وصفت لي ثمانية أدوية وإذا لم أستفد عليها فيجب أن أخضع لعلاج الكورتيزون.
فما كان مني إلاّ التوجّه للسيّدة نهاد الشامي حيث سلّمتني زيتاً من مار شربل وأوراقاً من السنديان ومسبحة ثم زرت ضريح القدّيس شربل وصلَّيت وطلبت منه أن يشفع بي عند الرب يسوع المسيح وقلت له أنا قطعت الأمل بالطب لأنّ الدكتور عيد عازار قال لي بالحرف “لا أنا ولا رياض سركيس منقدر نشفيك". ووجّهني للدكتور جورج قرطاس المعالج في مستشفى الروم الذي بعد تجديده لفحص الناضور تبيّن أنّ الإلتهاب وصل للـ ٤٤٠ .
في هذا الوقت كانت والدتي تصلِّي لمار شربل وتطلب شفاعته لشفائي.
ظهر الرب يسوع مع مار شربل عليها لثلاث مرّات وفي المرة الثالثة تبسّما لها.
وفي الصباح إتصلت بي كي أجري فحص الناضور لأنني شفيت من مرضي .
أجريت الفحص فتبيّن شفائي والإلتهاب زال بالكامل.
فسلّمني الدكتور التقرير الطبي وجئت بعد مرور سنتين على شفائي لزيارة مار شربل وشكره وسجّلت الأعجوبة مرفقاً بالتقارير الطبيّة وذلك بتاريخ ٢٢ شباط ٢٠٢٠“.