شابة تبلغ من العمر ٢٨ عاماً تدعى (إيفانجيليا) ، من سكان فانيا ، في ٦ آب بعد الظهر ، حدث ما يلي:
تعيش إيفانجيليا منذ صغرها حياة غير مستقرة.
كانت في حياتها لا علاقة لها بالله والكنيسة ، ومؤخراً كانت تعيش بشكل غير قانوني مع رجل متزوج ، يبلغ من العمر ٥٤ عاماً ، ترك زوجته ...
لكن الله كان ينتظر توبتها ...
في ٦ آب ١٩٥٨ الأربعاء الساعة السابعة مساءً، أخذت الطعام لصديقها الذي كان يرعى الأغنام.
أعطته الطعام ، وعادت إلى منزلها ، وهي في طريق الرجوع أتت إليها الشياطين ... عانت العذاب منهم ، قام البعض بضربها ، وسحبها البعض الآخر لإغراقها في الماء ، ودفعها الآخرون يميناً ويساراً ... وأخيراً أخذوها إلى كوخ مهجور ، وهناك مرّ الليل عليها بعذاب لا يمكن تصوّره ... وجدناها في الكوخ تصرخ وقد سكنتها الأرواح النجسة. كانت ممسوسة!
أخذناها إلى منزلها ، وهناك ، لم تتوقّف عن الصراخ بصوت عالٍ والكلام مع الأرواح الشريرة التي تلقّت منها العذابات الرهيبة ...
أؤكد كل ما سبق ككاهن قرية وكشاهد عيان ، إتصل بي أحدهم لقراءة طارد الأرواح الشريرة لها لتهدئتها ... أحضرت معي أيقونة رئيس الملائكة ميخائيل، وكما إعترفت لاحقاً ، حدثت أشياء غريبة وعجيبة ...
مع دخولي بأيقونة رئيس الملائكة إلى منزلها ، رأت برقاً ورئيس الملائكة مع السيف بيده وقال :
- "لا تخافي ، سأخلّصك من كل هذا ، لكنك ستتوقفي عن إرتكاب الذنوب وتتوبي.
سوف اكون معك!
قولي هذا في كل مكان ، أنّ للكنيسة إله حي ، ليؤمنوا الناس ويتوبوا ... "
وعلى الفور ، في آخر كلمات رئيس الملائكة ، إنهارت أرواح الظلام ، وتوقّفت الظواهر وعادت إلى نفسها.
قامت وإنحنت إلى الأيقونة شاكرة رئيس الملائكة على حمايتها ووعدت بتغيير حياتها من نفس الوقت! ...
اليوم هي بخير ، تحكي ما رأت وما حدث لها ، وتتذكر دائماً رئيس الملائكة ميخائيل والبرق بالسيف في يده ، الذي أنقذها من عذاب الشياطين ...
أَكتُبُ ما ورد أعلاه كشاهد عيان على هذه الأحداث ...