HTML مخصص
24 May
24May
إعلان خاص

ذات يوم زارت القديسة ريتا أثناء مرضها، إحدى قريـباتها وعندما سألتها تلك الزائرة عمّا إذا كانت تستطيع أن تؤدي لهـا أي خدمة فأجابتها القديسة :
“رجائي إليك أن تذهبي حال وصولك إلى حديقة منزلنا القديم وتأتيني بوردة تجدينها هناك.

وكان الوقت شتاء والجليد يغطى الأشجار وخيّل للجميع أن الـمريضة كانت تهذي بسبب مرضها...

إلاّ أن قريـبتها حين عادت إلى “روكا بورينا” أصرّت على الوفاء بالوعد فتوجّهت إلى الـمسكن فوجدت شجرة ورد بالفعل وقد إسودت من فعل الجليد ومن طول الزمن وبالرغم من ذلك فأنها كانت تحمل وردة بهية يلمع لونها الزاهي فقامت بقطفها وأسرعت راجعة للدير حاملة تلك الوردة العجيبة فأخذتها منها القديسة بلا دهشة.

بخلاف إخواتها الراهبات اللواتي إعتراهن الذهول وبدأن يرتلن للّه بـآيات الشكر، ويوجد الآن فـي مكان تلك الوردة العجيبة تـمثال من البرونز تذكاراً لتلك الأعجوبـةأما الزائرة فكانت تتأهب للعودة حين طلبت منها القديسة ريتا أن تعود إلى الحديقة وتحضر هذه الـمرة ثـمرتين من التين سوف تجدهما هناك، وفعلت الزائرة وعادت إلى نفس الـمكان وأمكنها أن تجني كذلك من تينة جرداء ثـمرتين.

ولهذا نرى الأديرة الأغسطينية تـُحيي فى ۲۲ أيار مرة كل عام ذكرى أعجوبة الوردة وذلك بتبريك الورد وتوزيعه على الـمؤمنين وفى ظروف عدة كانت تلك الورود الـمباركة توضع على الـمرضى فيتم شفاؤهم.. !


يا قدّيسة ريتا يا شفيعة الأمور المستحيلة صلي لأجلنا... آمــــــــــــين

Social media khoddam El rab
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.