لا مسيحية من دون مصلوب ولا قيامة من دون صليب ! يعرض علينا روح العالم دروبا واسعة معبدة وسهلة تبعدنا عن طريق الجلجلة...
ويلفق لنا الكذاب أبو الكذب وصفات مخدرة وجذابة منمقة:خليط من تسليات وألعاب تهدر الوقت، تأملات نيرفانية تعدل مستويات الوعي، مخدرات مهلوسة وإدمانات مخدرة، تقنيات نفسية معدلة للهورمونات والأمزجة، قوانين من العلوم الكاذبة، تعاليم هرطوقية لا جنة فيها ولا جهنم، تقويات شكلية وفروض خارجية لتصفية حسابات افتراضية، رفاهية عالمية ومعتقدات انتقائية وخفائية، أحلام واوهام وتهيئات من أنسنة لا إنسانية !
وأنت تجتذبك الدروب السهلة المؤدية حتماً إلى الهلاك. وأنت تتنحى عن طريق الحق المؤدي إلى الحياة الأبدية !
لا بد أن تحمل صليبك وتتبع المسيح... لا بد أن تسير معه في درب الجلجلة... لتصلب وتتألم وتموت وتقوم معه. لأنّ لا قيامة من دون صليب.