ألا ينظر أحد غيرنا نحن القلة القليلة نور مجدك المقدس؟؟
أحبابنا جالسون في الظلام حزانى تعبين عطشانين للماء الحي !
ألا نصعد مع تلاميذك بطرس ويوحنا ويعقوب لنعاين تجلّي حبّك الإلهيّ وعربون قيامتك المجيدة وقيامتنا الموعودة ؟
ها إنّ جبل طابور أصبح قريباً جداً بعد أن قطعنا أشواطاً في الجهاد والتعب وبذل الدم ... بعد أن جفّت دموعنا وبحّت أصواتنا ويبست عروقنا.. كدنا نفقد الرجاء وأذهاننا باقية في الجحيم.. لا نيأس لا نضعف لا نتعب لا نملّ ولا نتراجع..
لان إلهنا صادق وأمين وقد سبق ووعدنا بنصره المبين !
تجلّى لنا يا رب بوجهك البهيّ نحن الخطأة التائبين، كي نعكس أنوارك ونكون شهوداً لك في هذا العالم !