يزعم روّاد بدعة "السيونتولوجي" scientology أنّ الأشخاص ليسوا سعداء ويعانون من مشاكل كثيرة، لأنّ أذهانهم مشوشة بذكريات كثيرة يسمونها engrams .
هذه الذكريات برأيهم أتتهم من حيوات سابقة عاشوها في عالم بعيد عن كوكبنا.
لذلك يداوم أتباعهم على العلاجات النفسية خاصتهم، يسمونها auditing ينتقلون فيها من مرحلة إلى أخرى ليتخلصوا من التشويش هذا، وهي دورات غير مجانية بل تكلفهم آلاف الدولارات !
ويعتبر هؤلاء ومن بينهم الممثل المشهور "جون ترافولتا" أن لا مشكلة في أن نكون مسيحيين وفي الوقت نفسه أتباعاً لبدعة السيونتولوجي!
في الحقيقة أنّ خلاص النفس لا علاقة له بالتخلص من تراكم للذكريات المشوشة.
نحن بشر ساقطون بسبب الخطيئة والإنفصال عن الله، لذلك نحن بحاجة أن نؤمن بالمسيح مخلّصنا وأن نتصالح مع الله..
وأن نتوب عن خطايانا كي يغيرنا الرب بنعمته، ينقينا يطهرنا ويعيدنا إلى الشركة الإلهيّة ،عندها فقط نشفى ونصبح قدّيسين أي أشخاصاً أصحّاء سويين على شبه الله وأمثاله وليس بواسطة علاجات نفسيّة على شاكلة علاجات السيونتولجيين !