كان الربّ يسوع بمولده إنساناً يهودياً يذهب كل نهار سبت إلى المجمع وكانت صلاته من التوراة والأنبياء والمزامير.
قراءة المزامير بروح الصلاة مصدر فرح وسلام وفيض من التعزية والبركات!
إذا كنت حزيناً وتعباً المزامير تعزّيك..
إذا كنت خائفاً المزامير تشجعك إذا كنت متردداً المزامير تثبّتك إذا كنت يائساً المزامير تهبك رجاء إذا كنت مشكّكاً المزامير تقوّي إيمانك إذا كنت تجهل من هو إلهك المزامير تخبرك عنه لتعرف إنه خالق المسكونة، القوي الجبار، واضع الأوقات والأزمنة، الإله المصلوب، المتألّم، الكاهن إلى الأبد على رتبة ملكيصادق، ملك المجد القائم والمنتصر، محطّم الأبواب الدهريّة، الله الطويل الأناة والكثير الرحمة..
الذي تسبّحه بالقيثارة والعود كل الشعوب من الآن و إلى الأبد!
صباحاً ومساء أقرأ المزاميرحتى أتعلم أن أحفظ وصيتك في قلبي و أحبك أكثر يا راعيي ويا ملكي يا عوني ويا صخرة خلاصي !