HTML مخصص
والدة الإله مريم العذراء أمنا مثال وقدوة لنا في التواضع والتسليم المطلق غير المشروط للمشيئة الإلهيّة !
لقد سبقتنا يا أمي بالجسد والروح إلى الأخدار السماوية، كي تقفي أمام العرش الإلهي وتكوني لنا محامية وشفيعة !
في الحقيقة قد شملتنا التجارب وبتنا في يأس ووهن، فتحنني علينا يا حنونة !
لقد سقطنا سقوطاً مهولاً وصرنا إلى هلاك محتم، فأنجدينا يا شفيعة حارة !
لقد خطئنا وأثمنا وخنا عن عمد العزة الإلهيّة ، فدافعي عنا يا محامية قديرة !
لقد أهملنا خلاصنا وتهاونا، فأنصرينا يا سلطانة الملائكة !
لقد فقدنا رجاءنا وحبنا الأول ، فتوبينا يا سيدة الورديّة !
لقد فترت محبتنا وإنحرفت أشواقنا، فأصلحي حالنا يا سيدة المعونة الدائمة !
قد إستحققنا التأديب الإلهيّ وضيّق العيش وتعيير المستهزئين، فدافعي عنا يا أم المراحم العلوية!
إننا بعد الله نلتجئ إليك يا أمنا نكرمك ونقدم لك كل شكر وإمتنان فلا تهملينا يا أم فادينا ومخلصنا!
يا والدة الإله الفائقة القداسة أنصرينا !
/جيزل فرح طربيه/