وهذه هي المحبة لا بالقول بل بالفعل... لا بالكلام والوعود لا بالنظريات والخطابات بل بالطاعة للحق بملء الارادة والقبول!
هكذا لا تنفصل المحبة عن الحقيقة... لأنه لا يمكن أن أكون مسيحياً إذا لم ألتصق بالمسيح وأتبع المسيح وأحيا في المسيح !
لذلك نحن لا نصدق خطابات كل مسؤول وزعيم يقول إنه مسيحي ويطالب بحقوق المسيحيين وينصب نفسه ناطقاً بإسمهم وهو لا يعرف المحبة في الحق !
لذلك نحن لا نصدّق مزاعم من يقول أنه يعبد الرب وهو يعبد الأصنام وهو مستعبد لسلطة المال والإحتكار وحب المناصب والألقاب ونصب مال الأيتام والأرامل والفقراء!
لا نصدق الخطابات المنمقة والوعود الخشبية والكذبات الموسمية ونردد مع المغنية داليدا كلمات وكلمات وكلمات paroles et paroles فإذا كنت قائدنا تكون مسيحاً آخر تسير أمامنا وتكون مثالاً في الإستقامة والمحبة حتى بذل الذات على شبه المسيح !