«أَمَا ٱخْتَارَ اللهُ الفُقَراءَ في نَظَرِ العَالَم لِيَجْعَلَهُم أَغْنِياءَ بالإِيْمَان»
«أَمَا ٱخْتَارَ اللهُ الفُقَراءَ في نَظَرِ العَالَم لِيَجْعَلَهُم أَغْنِياءَ بالإِيْمَان»
02 Sep
02Sep
عرف عن القديس "جان مكسيموفيتش"، صانع العجائب، أسقف شنغهاي وسان فرنسيسكو،أنه كان راعياً صالحاً زاهداً متقشفاً.
وكان يثير حفيظة بعض النّاس بقامته القصيرة، ووجهه ذات التقاسيم غير المتناسقة، وشعره المنكوش، ولحيته الطويلة... إلاّ أنّ الأكثرية إعتبرته بحق "متبالهًا من أجل المسيح!
يحكى أنه في أحد الأيام فيما كان متوجهاً إلى المطرانية ليحتفل بالقدّاس الإلهيّ،إلتقى بفقير شحّاذ معدم حافي القدمين فخلع الأسقف حذاءه وأعطاه إياه ثم دخل الكنيسة المكتظة بالمؤمنين وهو عاري القدمين !
عُرف فيما بعد بـ"القدّيس يوحنّا ذي القدمين العاريتين" (Barefoot)، لأن الأحذية، بحسب قوله، كانت تسبب له الحساسيّة لذلك كان يفضل أن يلبس صندلاً من جلد !
إرحمني يا رب بحسب رحمتكوبررني بجود صلاحك، أنا يا سيدي معدم فقير.. أشحذ بعضاً من حنانك !