HTML مخصص
- المدونة الروحيّة
- «فإِنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ وهَبَتْنَا كُلَّ ما يَؤُولُ إِلى الحَيَاةِ والتَّقْوى»
بالمسيح يسوع الإبن الوحيد عرفنا الله الآب وروحه القدوس. آمـــــــــين !
بتجسد المسيح وآلامه وموته وقيامته تم التدبير الخلاصي الذي ارتضى الله بعظيم رحمته، أن يكون من أجل خلاص البشر !
بالصليب أعاد الرب فتح ابواب السماوات التي أغلقت في وجه آدم وصالحنا بالله الآب بفداء إبنه ووهبنا كل ما يلزمنا لتقديسنا وملء الحياة !
لذلك نحن لسنا بحاجة لتعاويذ وطلاسم الحكماء والمشعوذين في المعابد الوثنية !
ولا لذبائح حيوانيّة وبشريّة تنزع فيه قلوب البشر وتدحرج أجسادهم على ادراج الهياكل!
ولا لتقدمات أبكار أرزاقنا لنرضي آلهة بعيدة ساكنة على عروش في السماوات !
ولا لتأمّلات يوغيّة نرقى بها إلى السمادي.
ولا لرقصات كهنة الشمان ولا لرقى ولاقطات الأحلام !
ولا لتداريب السيونتولوجيين وإجتهادات البنائين ...
لأننا بالنعمة مخلصون.. بالتوبة القلبية والرجوع إلى أحضان أبينا الرحوم !
إنّه علم الصليب المقدّس الذي يفوق أسمى العلوم..
تحفظه قلوب الأطفال ويلج به البسطاء وسع الملكوت !
يا فرحنا !!
/جيزل فرح طربيه/