أَللهُ رُوح، وعَلى السَّاجِدِينَ لَهُ أَنْ يَسْجُدُوا بِٱلرُّوحِ والحَقّ

"وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ."
(مت ٦: ٧)


وقال أيضاً :
"حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ." (رو ٣: ١٣)

فالرب ينظر الى نقاوة القلب وصفاء النوايا

لذلك إسأل نفسك :
هل الروح يصلّي فيك بأنات لا توصف أم أنت تردّد مجرّد كلمات على شفاهك إعتدت أن تردّدها كفرض واجب؟؟

هل أنت في الحق أم أنك عصيت الوصايا الإلهيَّة وأكلت خبز الفقراء وأدنت أخاك بفمك وقلبك ؟؟
هل يقودك روح الله أم يقودك روح العالم؟؟
ومن هو إلهك في الحقيقة ؟؟

لأنه هكذا قال الرب: أريد رحمةً لا ذبيحة...

وقال أيضاً :
"يا بني أعطني قلبك ولتلحظ عيناك طرقي !"

قلباً طاهراً أخلق فيَّ يا الله وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.. لا تطرحني من أمام وجهك وروحك القدّوس لا تنزعه مني !

لأنك فرحي !

/جيزل فرح طربيه/