أنت في ضيقة كبيرة تلاحقك المشاكل في كل ساعة من الليل والنهار.. تخشى في كل يوم أن يكون الغد أسوأ حالاً !
الأزمنة تتسارع والعالم على فوهة بركان.. تتأمل حولك علامات الأزمنة كأنها إنذار من الله بإقتراب النهايات؟
حسناً.. ربما هي النهايات وربما هي بداية المخاض، في كل الأحوال لنستيقظ ونتحضّر لإستقبال المسيح الملك، المسيح المنتصر القائم والممجّد ! إنه وقت مقبول إنه وقت خلاص!
فلنثبت إذاً في سفينة المسيح- الكنيسة، فلنثبت في سلام المسيح الفائق الوصف بالرغم من الضجيج حولنا. انه ضجيج فارغ ... لا عجب! إنه إبليس المهزوم وأعوانه يصخبون ويضجّون من غيظهم ليهلكوا أكبر عدد من الناس ! لكننا بمعونة الله لا نخاف ولا نجزع!