من أراد أن يتبع المسيح عليه أن يسلك درب الجلجلة فيصلب ويتألم حتى يصل الى مجد القيامة!
إذا تأملنا في سيرة وحياة القديسين نرى أنهم لم ينعموا أبدا" بالراحة ورفاه العيش بل قاسوا جميعهم أنواعاً من الاضطهادات والالام!
القديس يوحنا الصليب اضطهد وسجن ظلماً حيث كتب أجمل مؤلفاته !
القديسة تريزا الأفيلية عانت الكثير وهي تنتقل من مكان إلى آخر صيفاً وشتاء لتؤسس أديرة جديدة !
القدّيس بادري بيو منع من إقامة القداس علناً ومن ممارسة سر الإعتراف وإستقبال الزوار وأبنائه الروحيين فربح بطاعته للكنيسة نعم السماء !
الأم تريزا تركت سلام وأمان ديرها كي تخدم في شوارع كالكوتا الفقيرة والخطيرة فنجحت حيث فشلت حكومات العالم !
واليوم تبقى "القلة الباقية" من المؤمنين أمينة لسيّدها وإلهها حافظة لوديعة الإيمان الرسوليبالرغم من الإضطهادات والأوجاع والآلام ! لا بدّ من الآلام لنعاين فرح القيامة لذلك قلّة قليلة تسلك درب الملكوت.