HTML مخصص
- المدونة الروحيّة
- وَقَفَ يَسُوعُ وهَتَفَ قَائِلاً: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ إِليَّ
قال الربّ :
"شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً."
(إر ٢: ١٣)
ها قد فتش الملحدون عن ماء تروي عطشهم في أهوائهم وفلتانهم فأنكروا وجود الله الحي وابنه يسوع وروحه القدوس!
ها قد تجاهلك اللاأدريون فقالوا نحن لا ندري أهو الصخرة التي تروي ولا نؤكد شيئا ولا ننفي شيئا مما لا ندري!
ها قد عبدوا الصخرة الصماء والكائنات الزاحفة والطائرة وكواكب ونجوم السماوات وسجدوا للبقرة والفيلة عابدو الأوثان و الأصنام !
ها قد صورك الجهلة ملاكاً او نبياً او عالماً او يوغياً حالماً هارباً جالساً جلسة اللوتس الهندوسية !
ولما عطشت تركتك يا إلهيوبحثت عن سعادة مزيفةفي خيالات وتهيئات من كذبات البدع والضلالات المهلكة !
في وادي ظلال الموت أتكئ عليك يا صخرتي فيك أحيا ومنك أرتوي كما الشعب قديماً في صحراء الغربة :
" جَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ المَسِيحَ".
(١ كو ١٠: ٤)
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/