HTML مخصص
- المدونة الروحيّة
- «حَتَّى مَتَى، أَيُّهَا ٱلسَّيِّدُ ٱلقُدُّوسُ ٱلحقّ، لا تَدِينُ سُكَّانَ ٱلأَرْض، وَتَنْتَقِمُ مِنْهُم لِدَمِنَا؟”»
حتى متى أيها السيد المحب البشر تتغاضى عن ظلم الظالمين وشر المفترين ونفاق المستبدين المضللين؟
حتى متى أيها الرب تغض النظر عن قاتلي الأجنة في الأحشاءعن قاتلي المجروحين في قدراتهم وذكائهمعن تشريع الشذوذ والعهر والفساد؟
حتى متى تتغاضى عن ضلالات وهرطقات المبتدعين المؤلهين ذواتهم، المفسدين الذين خانوا وديعة الايمان واستنسبوا وصايا جديدة مهملين الحق الالهي؟
حتى متى تسكت عن نهب أرزاقك وتلويث بيئتك وتشويه خلائقك والتلاعب بأحاسيس المستضعفينواستغلالهم والمتاجرة بهم وبحرياتهم؟؟
حتى متى تترك الاشرار يعبثون وينهبون يضربون ويسلبون يضطهدون ويصفونأبناءك الامناء الاوفياء !؟
يقول لك الرب:
"هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلاَّ يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ."
(رؤ ٣: ١١)
"هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ."
(رؤ ٢٢: ١٢)
حقاً !
/جيزل فرح طربيه/