«إِحْذَرُوا لأَنْفُسِكُم لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُم في الخَلاعَة، وَالسُّكْر، وَهُمُومِ الحَيَاة، فَيُفَاجِئَكُم ذلِكَ اليَوم»

يا إلهي الحبيب... أيّها الكليّ القدرة
أيّها الصالح و البار وحدك
أيّها الملك الرحوم العظيم الجلالالمتسربل بالمجد أيّها النور البهيّ
أيّها القدوس قدوس القديسين...

أعتقني من روح الزنى والخلاعة
من روح الكبرياء والبذاءة
من الكلام البطال والادانة
سيّجني بروحك الكليّ الصلاحوأبطل فيي تعظم الأنا ومشيئتهاقدّس فكري وعقلي وأعضد إرادتي
كي أعمل بمشيئتك
وأحفظ وصاياك وأسير على خطاك!
طهرني نقيني ألبسني برارة الأطفال
حتى إذا جئت على غفلة في مجدك العظيم
تلقاني يقظة مستعدة لإستقبالك من دون عيب ولا لوم!

نعم يا إلهي أنت قادر أن تغمرني بفيض من نعمك وتخلص نفسي التعيسة المتهاونة
لأنك أنت وحدك ربي وإلهي!
أنت وحدك فرحي!

إنني أشاهد خدرك مزيناً يا مخلصي
وليس لي ثوب للدخول إليه؛ فأبهج حلة نفسي بالنور يا مانح النور وخلصني!
آمين!


/جيزل فرح طربيه/