«أَمَّا نَحْنُ أَبْنَاءَ النَّهَار، فَلْنَصْحُ لابِسِينَ دِرْعَ الإِيْمَانِ والمَحَبَّة، ووَاضِعِينَ خُوذَةَ رَجَاءِ الخَلاص.»

أمّا إذا كنّا أبناء الظلمة فويل لنا لأننا غافين مخدرين ومصيرنا الهلاك المبين!

الفضائل الإلهيّة الثلاثة هي الايمان والرجاء والمحبة وهي أسلحتنا الفاعلة لمحاربة إبليس!


بالايمان/ ننال نعمة من علو وقوّة إلهيّة :
"إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ."
(٢ كو ١٠: ٤)


بالرجاء/ نبصر أبعد من المنظور فنقتني أجنحة كالنسور لنحلق فوق الحواجز الماديةنتخطى الواقع المرير لنبتهج بالوعود الالهية تلك التي توهب للابناء المحبوبين!



بالمحبة/ نثبت في الحق والحق يثبت فينا فنشابه خلقتنا الأصلية ونستعيد برارتنا الاولية لنتحد بالله المحبة ونصبح مسكنا للثالوث القدوس!

لذلك يقول الرسول بطرس : بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ (أي بالايمان العامل بالمحبة) مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ(١ بط ٣: ١٥)

حقاًرهللويا!


/جيزل فرح طربيه/