«أَلشُّكْرُ للهِ الَّذي جَعَلَ في قَلْبِ طِيطُسَ هذَا ٱلٱجْتِهَادَ في سَبِيلِكُم»
«أَلشُّكْرُ للهِ الَّذي جَعَلَ في قَلْبِ طِيطُسَ هذَا ٱلٱجْتِهَادَ في سَبِيلِكُم»
17 Oct
17Oct
إن كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هي من العلاء منحدرة من لدنك يا أبا الأنوار!
هكذا نحن أيضاً يجعل الرب في قلوبنا "الإيمان العامل بالمحبة"،لأنه في المسيح يسكن روح الله فينا ويعطينا أن نعمل بحسب مشيئته، وأن نسلك في كل عمل صالح لمجد إسمه حتى أنه يصلي فينا بأنات لا توصف كما يقول الرسول بولس! نحن بالمسيح صرنا أبناء النعمة والحقلذلك نحن لا نصدق الباطنيين الايزوتريكيين الذين يبررون ذواتهم بأعمالهم بحسب قانون الكارما، ولا تستهوينا ادعاءات اتباع العصر الجديد أننا آلهة بالطبيعة وأننا ببعض المعرفة نستنير، ولا تغرينا تقنيات التنمية البشرية التي تعد بالكامل الشخصي وتنقية الاهواء وضبط النفس وتحفيز القدرات اللامحدودة الكامنة فينا!
الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله لذلك نحن نلتمس وجهك يا رب أن تلتفت فينا يا أبا المراحموتفيض في قلوبنا الخير والحب!