يتكلم البابا بندكتس ١٦ عن زمننا المعاصر الذي لا يؤمن إلاّ بقوّة العقل وبكل ما هو "تجريبي" فيقول:
"لم يعد عقلانيًّا إلاّ ما هو قابل للتحقق منه. يختصر العقل نفسه ليصبح ما يمكن مراجعة صحّته في التجربة. عندئذ يكون مجال الأخلاقيّ والدينيّ بأكمله عائداً بالتالي إلى " الذاتيّ " - إنه يسقط من العقل المشترك. ... لم يبق من بعد أيّة مقاييس "موضوعيّة " مشتركة للأخلاق. وبخصوص الدين لا يُنظر إلى ذلك على أنه شيء مأساويّ - كلّ يجدُ دينه ، نوع من الزينة الذاتية".
لذلك أصبح اليوم الايمان المسيحي أمراً غير عقلاني في نظر الناس.