كطفلٍ أصلي الانتعال واسكن لحظاتي...إملأها من حضورك...تعال واسكن كلماتي...إملأها من صوتك...حدّثني كي أنام وأراك في أحلامي الطفولية...ألعب في مدينتك، أركض في شوارعك، أهتف باسمك،أجلس على مائدتك، ألبس ثوب العرس، ثوب المدعويين والمختارين، أكتشف لعبة الحياة، وتموت بيني وبينك كل المسافات...فأرفع صوتي عالياً وأقول لكل الأطفال من حولي هذا إلهي، هو حياتي، لن أبحث ثانية عنه، لن أعدّ الايام مرة أخرى، هو يبحث عني، دعاني الى وليمة عرس ابنه، وقد وجدني في غربتي...لن أسمح لكل الاشياء أن تسرقني منه، لن أتنازل عن شغفي به، لن أغيب عنه، لن أرغب بأحد سواه حتى تذوب اللحظات وتنتهي كل الرغبات وأغادر الحياة... محلقاً مع النسور في سماء الروح، مرتفعا الى الملكوت، مشتركا في عرس ابن الملك، جالسا مع المختارين كافة الى وليمة عرس الحمل. آميـــــــن