لماذا المحبة هي الأعظم بين الفضائل الإلهيّة الثلاثة؟
لأننا نؤمن على رجاء القيامة كما نقول في قانون الايمان والايمان/ هو الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. (عب ١١: ١) لذلك عندما نصبح في الحياة الثانية نعاين ما كنا نؤمن به وما كنا متيقنين منه دون أن نراه!
أما الرجاء /فهو العيش في انتظار اليقين أن تتحقق مواعيد الله، في انتظار الخلاص المرجو والفرح الآتي!
لذلك متى إنتقلنا إلى الضفة الأخرى نلتقي بإلهنا المحبوب الذي وثقنا به دون أن نراه، ولا نعود بحاجة لان نترجى وتبقى المحبة وحدها لأنها فضيلة الأزمنة الحاضرة والدهر الآتيولأن "الله محبة" كما يقول الرسول يوحنا!
أعطني يا رب أن أحبك ولا أنتفخ بالعلوم الدنيوية علمني أن أعانق صليبك بفرحمن الآن إلى الأبديّة!