إنّ المواهب الروحيّة المعطاة مجّاناً لأبناء الله، هدفها خير الجماعة وبنيانها!
لذلك لا تكن المواهب لمجدنا الخاص بل لمجد الله أولاً وأخيراً، لا تكن لإرضاء ذواتنا بحسب شهواتنا بل إرضاءً للّه بحسب مشيئته.
لا تكن بفوضى وتهاون بل بحرص وإعتناء وتنظيم، لا تكن للقدح والذم ولإدانة الأخوة بل باللطف والوداعة والرحمة، هكذا لتكن مكلّلة بالمحبة، مكتملة في الحق، تسبحةً فرح لمجد الرب !!
نحن لا نمتلك ثمر الكرم بل نثمر بنعمة الرب لنقدم لصاحب الكرم كل الشكر والحب!