في المسيح يسوع مُذَّخَرِة جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ. (كو ٢: ٣)
وهو وحده مبدئ إيماننا ومكمله !(عب ١٢/ ٢)
هؤلاء البناؤون الذين يدعون الحرية لا يؤمنون بألوهة الرب يسوع، ابن الله المساوي لله الاب في الجوهر، بل يسعون لتأليه أنفسهم بالمعرفة الخفية والتعاليم الباطنية !
وكما اجتهد "الخيميائيون" alchimistes قديما" في تحويل الاحجار الرخيصة الى معادن ثمينة، وفي اكتشاف "ألكسير الحياة" سعيا" الى الخلود وعدم الموت، يسعى هؤلاء الى تطوير الانسان لبلوغ "الانسان الكامل" المتأله بمعزل عن الله !
لكن يسوع المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد وهو رأس الزاوية وحجر الاساس، وبدونه لا يستطيع الانسان أن يفعل شيئاً!
يا نوراً بهياً لقدس مجد الآب يا قوتاً ودواء لعدم الفساديا فرح الملائكة وبهجة السماويين... ربي وإلهي يسوع المسيح !