HTML مخصص
المدونة الروحيّة «أما نَحْنُ فَلَسْنَا أَبْنَاءَ ٱرْتِدَادٍ لِلهَلاك، بَلْ أَبْنَاءُ إِيْمَانٍ لِلخَلاص»
لا شيء يفصلنا عن محبة المسيح لا طول ولا عرض لا أرض ولا سماء، بل نحن منه وبه وله إلى أبد الآبدين. آمـــــــــين! يتكلم الرسول بولس في رسالته الى أهل تسالونيكي عن الأزمنة الأخيرة، فيشير إلى أنّ مجيئ المسيح الدجّال الذي يسبق مجيئ ربنا يسوع المسيح لن يكون قبل "زمن الإرتداد" فيقول: "لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ، الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا أَوْ مَعْبُودًا، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ كَإِلهٍ، مُظْهِرًا نَفْسَهُ أَنَّهُ إِلهٌ. (٢ تس ٢: ٣، ٤) وزمن الإرتداد هذا يشبه أيام الإمبراطورية الرومانية قبل تجسد المسيح: عبادة الآلهة الوثنية، فساد وفلتان أخلاقي، إنعدام القيم، سكر، عربدة وشواذ جنسي، ... إذا تأمّلنا اليوم حولنا وجدنا أننا قد بلغنا إلى زمن الإرتداد هذا! فلنسعى إذن أن نكون أبناء الإيمان للخلاص لا أبناء الإرتداد للهلاك. "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ" (رو ١٢: ١٢) /جيزل فرح طربيه/