هذا هو سر غبطة المسيح إبن الله: أنّه يعرف أنّه محبوب جداً من الله أبيه!
كذلك نحن نفرح لأننا محبوبون جداً من الله الآب لأننا أبناؤه الموجودون في فكره قبل إنشاء العالم!
كنا حلم الآب و إشتياق حبه اللامتناهي الذي فاض ليتجسد فينا! قبّلنا قبلة المحبة فنفخ فينا من نفسه نبض الحياة! ولما عصينا وصاياه وتمردنا على سلطانه الإلهيّ ، أبى أن يبقى بعيداً في عليائه يتفرج على مأساتنا مثل آلهة الميتولوجيا الوثنية، فتجسّد الله "الكلمة" هو نفسه كي يفتدينا ويخلّصنا من خطايانا ويهبنا ملء حبه، بل ملء حياته الإلهيّة!
لذلك نحن رسل فرحه الدائم وصوت رجائه في قلب العالم نحن خدّام مجده نعكس نور محبته في ظلمة وادي ظلال الموت ولا نخاف أبداً لأنّ الرب معنا ! هللويا!