ملك الدهور هذا لا يعبر عنه بكلمات لأنه يتفوّق على كل وصف وتصور!
لذلك تكلّم عنه اللاهوتيون أحياناً /بمنهج التنزيه/ أي النفي، فلا نقول أنّ الله صلاح وخير وما شابه لأنه يتفوق على هذه الصفات بما لا يفقهه الإنسان فالطبيعة الإلهيّة تتجاوز حدود الإدراك الحسّي والعقلي، وتكلّم بعضهم بحسب /منهج الإثبات/ مستعملين أوصافاً بشرية، إلاّ أنّ الرب يسوع بتجسّده لمّا أخذ طبيعتنا البشرية، كما يقول ديونيسيوس الاريوباغي:
"يسوع الفائق الجوهر إتّخذ له جوهراً بالخصائص الحقيقية للطبيعة البشرية" كشف لنا عن وجه الله الآب كما يقول الإنجيليّ يوحنا: