لأننا لا نبرّر بأعمال الشريعة بل بأعمال الإيمان أي بالإيمان العامل بالمحبة!
فلا نسلك في بدعة بلاجيوس القائل أننا نخلص بجهدنا الشخصي دون الحاجة لنعمة الله،ولا نسلك كذلك في تطرف بعض الطوائف غير الرسولية التي تعول كل شيء على عمل النعمة، بل نقول أنّ هناك تضافراً بين نعمة الله وجهد الإنسان أي سينرجيا synergie بين الله والإنسان! كي لا يفتخر أحد. " لأَنَّنا بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْا. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ."