هذه الطوبى العظمى التي حفظتها والدة الاله، فقالت نعم لتدبير الله للخلاص!
معروف عن مزمور ١١٩ أنه مزمور "مزمور الوصية" ، لأن الوصية تدخل بالإنسان إلى الحياة التي بلا عيب، فيحفظ المؤمن الحق ويصنع البرّ في كل حين.
وهو يسبق مزامير المصاعد الخمسة عشر (مز ١٢٠ الى ١٣٤) التي كان اليهود يتلونها وهم صاعدون الى الهيكل في الأعياد اليهودية الكبرى. هذا الترتيب يرمز إلى ضرورة الطاعة للوصايا من أجل الإرتقاء روحياً وصولاً إلى الإتحاد بالله هدف كل مؤمن!
لقد أتمت العذراء مريم أسمى المراتب الإلهيّة لأنها قبلت الوصية في قلبها وحملت في أحشائها الرب يسوع نفسه!
خلتُ يا إلهي أنني أرتقي بجهدي الخاص وكثرة معرفتي.. أردت أن أتسلّل إلى أخدارك السماوية بدون حفظ الوصايا والطاعة لمشيئتك فسقطت سقوطاً مريعاً مؤلماً وعرفتُ أنّ بالطاعة وحدها لأحكامكيصعد المؤمن ليلج أخدارك!