حقاً إن ما تفعله النعمة فينا يتخطى كل منطق وفهم بشري!
يتساءل بعضهم ويقولون:أليس هذا فلان إبن فلان الذي إضطهد كنيسة المسيح لسنوات وحارب المومنين وأهانهم في كل مناسبة؟
أليس ذلك الشاب ملحداً قد أنكر وجود الله وأعلن مثل نيتشه أنّ الله مات ومثل ماركس أنّ الدين هو أفيون الشعوب؟
أليست تلك إبنة جارتنا التي سلكت سلوكاً منحرفاً وكانت تابعة لبدعة وعلمت تعليماً غير مستقيم؟؟
أليسوا هؤلاء من غير المسيحيين الذين نادوا بإله وثني وبشروا بما يتناقض وإنجيل المسيح؟ ؟ نعم نحن نتعجب من تغير سلوك البعض بعد أن فقدنا الأمل في إرتدادهم لكنهم بنعمة الله قد تابوا وإستنارت أذهانهم وصاروا شهوداً وشهداء أحياء للمسيح!!
لأنّ قدرة الله تفوق كل تصور وخيال بنعمته العاملة في إنساننا الباطن كي تمهد الطرق الوعرة وتقوم الدروب المنحرفة وتطهّر القلوب والنوايا لخلاص النفوس ومجد الله! آمين!