HTML مخصص
- المدونة الروحيّة
- «أما الآن، وقَدْ عَرَفْتُمُ الله، بَلْ بالأَحْرَى عَرَفَكُمُ الله»
يا إله كل صلاح
يا إله كل تعزية
أنت تعرف كل شيء
أنت تعرفني... وهذا يكفيني!
في الحقيقة قد عرفناك بإبنك يسوع
ما من أحد رآك لكن الإبن الذي هو في أحضانك منذ الازل خبّر عنك!
بالمسيح عرفنا أنك آب وإبن وروح قدس
عرفنا أنك ثالوث قدّوس
عرفنا عظم قدرتك يا خالق كل حياة يا مبدئ كل وجود!
عرفناك ولم نعرفك
فتكلم عنك اللاهوتيون بالنفي والتنزيه
أنت الخير والصلاح
لكنك أعظم جداً من كل خير وصلاح!
أنت الجمال والنور
لكنك جمال غير موصوف
ونور يتفوق على كل نور مخلوق!
مع ذلك نناديك "أبانا" كما علمنا الرب يسوع
مع ذلك نسبحك نعظمك نمدحك ونباركك!
فاعذر عدم فهمنا يا ربفاعذر "لامعرفتنا"
نحن صدقاً لا نعرف شيئاً البتة!
هكذا أعلن القديسون هكذا قالت ببساطة القدّيسة تريزا الأفيلية معلمة الكنيسة
هكذا قالت إليزابيت للثالوث...
لكننا نعرف أنك أحببتنا ونريد أن نجاوب على حبك بالحب!
نحن لا نعرف شيئاً لكن يكفي أننا أبناؤك
و أننا معروفين عندك!
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/