قل الحقيقة دائماً حتى ولو كثر أعداؤك ! في لقاء مع بعض الاصدقاء" الدهريين"
الذين هم للأسف بالإسم مسيحيين.
سأل أحدهم:
ما هي الحقيقة التي تحررني حتى من ذاتي؟
قال أحدهم: الحقيقة هي الصدق أي عكس الكذب...
وقال آخر: الحقيقة هي غير ثابتة وهي تتطور مع تطور المجتمعات والثقافات...
وقال آخر: لا أحد يمتلك الحقيقة ولا حتى الأديان الحقيقة نسبية.
قلت: الحقيقة نور يضيئ طريقنا ويعطي معنى لحياتنا.
ولا بد للحقيقة أن تكون مطلقة وغير متجزئة، ثابتة وغير متغيرة، وإلا ما كانت حقيقة!
وأضفت: تقول القديسة أديت شتاين، من يفتش عن الحقيقة يفتش عن الله.
الحقيقة ليست مبدأ ما بل هي شخص، شخص المسيح نفسه!
والحقيقة لا تنفصل عن المحبة، فلا حقيقة بدون محبة ولا محبة بدون حقيقة وإذا قلنا أنّ لكل واحد حقيقة على قياسه، سقطنا في دكتاتورية "النسبية" التي تجعل كل أحد هو مصدر وهدف كل شيء وليس الله!
فإمتعض الجميع من جوابي ولم يؤيدني أحد منهم وإتهموني بالتعصب والإنحياز!