نحن غالباً ولضعف إيماننا، نطلب العجائب و ما هو فائق للطبيعة كي نؤمن بالله!
في لبنان خلال حرب ٧٥ كثرت الرؤى والظهورات المزعومة، ربما لأن الناس كانت يائسة وبحاجة أن تثبت ايمانها كيفما كان.
إنتشرت وقتها شائعة أنّ القدّيس شربل قد ظهر في إحدى ضواحي بيروت وأنهم وجدوا بخوراً متناثراً هنا وهناك وتبين فيما بعد أنها بقايا من معمل قديم للصابون !
كما إنتشر خبر أنّ تمثال للعذراء يرشح زيتاً في منطقة قريبة من المرفأ، فتهافت الناس ليأخذوا بركة وتبين فيما بعد أنّ شخصاً وضع الزيت وأنه كان يأتي ليجمع المال الذي وضعه المؤمنون نذراً !!
لذلك أنا أؤمن من دون أن أرىأمامك أركع ويسجد قلبيأنت وحدك "ربي وإلهي"من الآن وإلى الأبد !