أخبرني الخادم الامين:أول مرة طلب مني أن أعطي سهرة إنجيلية كنت قلقاً ومضطرباً جداً.
قمت بتحضير النص الإنجيليّ تأملت فيه وقرأت التفاسير الآبائية حوله.
ولمّا حان النهار المنشود صلّيت وتوسّلت إلى الرب أن يكون معي وأن يعضدني بروحه القدّوس!
كان المجتمعون في البيت أكثر من أربعين شخصاً بين كبار وصغار...
بدأنا بالقراءة معاً وقمت بشرح النص بشكل غير متوقع أدهشني أنا شخصياً وأجبت على كل الأسئلة بشكل مقنع ثم ختمنا السهرة بصلوات وترانيم وكان الجو رائعاً وملؤه الفرح!
في الحقيقة لم أكن أنا المتكلم بل الروح القدس الذي أوكلته أمري!
أسندني يا روح الله بفيض حنوك أرشدني يا روح الله الى معرفة مشيئتك إملأني نقيني طهرني قدسنيلأكون بنعمتك تسبحةً لمجدك! آميـــــــن!