تبقى بشارة ولادة المخلص وحدها البشارة المفرحة المبهجة القلوب، في كل زمان ومكان من أجل خلاص العالم!
اليوم نحن المؤمنين، شعب الله المفديين بدم الحمل، نتحضّر بفرح لولادة المسيح، ربنا وإلهنا، ملك الملوك ملك السلام، مخلص نفوسنا !
بالمقابل للعالم ملوكه وحكامه الدهريين يصنعون لهم أصناماً على شاكلتهم كمثل تمثال "الوحش" الذي وضعوه مؤخراً على باب منظمة الأمم المتحدة في نيويورك رمزا للسلام المزيف الذي يبشّرون به!
يذكّرنا هذا التمثال بالوحش المذكور في سفر الرؤيا :
لم يعد عدو الخير يعمل متخفياً وراء الأقنعة أو بحذر شديد كما في الماضي، بل أصبح يعمل مكشوف الوجه وبكل وقاحة مكشّراً عن أنيابه، علناً بإسم الحفاظ على الحريّات والسلام العالمي وعلى منابر المنظمات الدوليّة!