لم يعد المبشّرون يركبون الخيل والمركبات كما في الماضي ولا حتى السيارات والقطارات و الطائرات والبواخر من ميناء إلى ميناء...
ولا يسيرون أميالاً في الصحاري والأودية المقفرة ويتعرضون لسطو اللصوص وبرد الشتاء وحر الصيف...
بل أصبحوا أيضاً يظهرون على شاشات التلفزة وأثير الراديو وعلى مواقع التواصل الإجتماعي و صفحات الإنترنت ومختلف تطبيقاتها، لأنه حيث تكثر الخطيئة تكثر النعمة، ليكرزوا بالكلمة، لكل العالم ولكل الناس على إختلاف إنتماءاتهم ومعتقداتهم وتقاليدهم، وبجميع اللغات!!
لذلك نقول اليوم ما أجمل أقدام المبشّرين بالخبر المفرح! ما أجمل أصواتهم وما أجمل صورهم وأيقوناتهم!