"اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ. الأَشْبَالُ احْتَاجَتْ وَجَاعَتْ، وَأَمَّا طَالِبُو الرَّبِّ فَلاَ يُعْوِزُهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ."
(مز ٣٤: ٨-١٠)


قال لي الخادم الأمين :

نحن نعيش في عالم فاسد تحكمه شريعة الغاب بالرغم من التقدم العلمي و التكنولوجيوبالرغم من تطور الشرائع والقوانين الدولية!
بالفعل نحن نعيش تماماً في"وادي ظلال الموت" كما يقول المزمور، إلاّ أنّني أنا لا أخاف من قساوة الأيام ولا من الشرور من حولي، لأنّ الربّ خلال كل السنين التي مضت لم يتركني ولا مرة واحدة:
في وقت مرضي استفقدني وشفاني، في ضيقاتي لم يعوزني شيء كما يقول صاحب المزمور، عندما هجم علي مبغضي ومضطهدي سندني ونصرني، من قلب العاصفة انتشلني، عصاي وعكازي كان هو في ظلماتي الحالكة، وفي تجاربي كان لي عوناً!

لذلك انا لا أخاف ولا أجزع فإذا كان الرب ناصري أمساً ألا أسلمه يومي وغدي؟؟

طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ على الرب! هللويا!

/جيزل فرح طربيه/