HTML مخصص
المدونة الروحيّة "فَقَالَ اليَهُودُ بَعْضُهُم لِبَعْض: «إِلى أَيْنَ يَنْوِي هذَا أَنْ يَذْهَب، فلا نَجِدَهُ نَحْنُ؟"
نتساءل أين هم أحباؤنا الراقدين؟ أين هم تحديداً؟ ما هو وضعهم؟ ماذا يحسون؟ ماذا يفعلون؟ ماذا يرون؟ أسئلة كثيرة نطرحها ونحن نشتاق أن نراهم وفي حيرة من أمرنا وقلقون :هل هم سعداء؟ لكن الرب سبق وقال لنا: «لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي. فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا» (يو ١٤: ١-٣) إذن أحباؤنا مع الرب في بيت الآب حيث لا وجع ولا ألم ولا تنهد بإنتظار أن نلقاهم فنفرح فرحاً بالرب! "لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «هأَنَذَا أُدِيرُ عَلَيْهَا سَلاَمًا كَنَهْرٍ، وَمَجْدَ الأُمَمِ كَسَيْل جَارِفٍ، فَتَرْضَعُونَ، وَعَلَى الأَيْدِي تُحْمَلُونَ وَعَلَى الرُّكْبَتَيْنِ تُدَلَّلُونَ. كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا، وَفِي أُورُشَلِيمَ تُعَزَّوْنَ." (إش٦٦: ١٢، ١٣) هللويا! /جيزل فرح طربيه/