«أَنَا جِئْتُ نُورًا إِلى العَالَم»
24Dec
لو لم تولد أيّها الفادي لكنا متنا موتاً وسكنّا الظلمات البرانية !
لأنك النجم الساطع الذي دل منجمي بلاد فارس إلى النور الحقيقي فعرفوا ضلالتهم!
لأنك شمس العدل الذي علّم الحكماء الحكمة الإلهيّة المحيية فأدركوا حماقتهم!
لأنك كوكب الصبح المنير الذي يرشدنا إلى درب الخلاص المبين!
لأنك نور العالم الغارق في الدهريّة وضلال التعاليم الشيطانية!
لأنك نور حياتنا نحن السالكين في وادي ظلال الموت، الرازحين تحت كثرة الزلات، المسوقين بكل ريح تعليم!
لأنك الفجر المشرق الذي يغمرنا بعد سواد الليل الحالك، لأنك البقعة الوحيدة المضيئة في هذا النفق المخيف.
يا ربّنا وإلهنا يا يسوع المسيح يا رجاءنا وفرحنا الفائق الوصف!
ما عساك أن تكون يا أيّها الطفل المولود في مزود؟
قد عرفنا أنّك القديم الأيام اللابس صورة الإنسان كي تخلّصنا!
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/
تعليقات
