إنّ كل من إلتقاك ورأى جمال محياك، سجد لك أيّها القدّوس وغير حياته بمرآك!
فالمجوس عبدة الكواكب والنجوم، المتنبئين بالأوقات والأزمنة، الكاشفي الطالع الآتين من بلاد فارس الساجدين للأصنام والضالين عن عبادة الإله الحق... لما رأوك في مزود يا طفلاً ملوكياً مقمط يحيط بك ثور وحمار قد سبق وأنبأ عنها أشعيا ترفرف حولك الملائكة ويتأملك الرعاة تحتضنك فتاة طاهرة وتحرسك عينا نجار... دهشوا أمام غرائب المشهدوإستناروا بالأنوار فغيروا قلوبهم وإختاروا درباً آخر!
إنه دربك المكلّل بالغار يا يسوع المسيح البار درب المجد المقدّس المؤدي إلى سر الأسرار سر حبك الأبدي المسمّر على خشبة العار!