HTML مخصص
كي لا يبقى الإنسان في الموت و الفساد ويهلك هلاكاً أبدياً بل يكون له ملء الحياة بيسوع المسيح فادينا !
كي لا نحيا بدون رجاء، نأكل ونشرب وننجب أولاداً ويصبح لنا أحفاد، نحتفل سنة بعد سنة برأس السنة ... وغداً نموت!
كي لا نعيش في الإنتقام والأخذ بالثأر وعدم الغفران، العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم ... وموتاً نموت !
كي نفهم أنّ الإجهاض قتل للنفوس و إنتهاك حقوق اليتيم والأرملة ظلم وإغتصاب، وأنّ عطيّة الحياة لنا أغلى عطيّة ... فموتاً ثانياً لا نموت!
كي نفهم معنى المحبّة ولا نبقى في غربة جهلنا ونعرف الله الآب بإبنه يسوع الذي مات وفي اليوم الثالث قام!
وأنّ العطاء وليس الأخذ فرح وغبطة وأنّ بذل الذات مجاناً سرّ الحياة وأنّ عرش الإله ليس في السماوات بل عرشه بين الضلوع فيها يبقى !
الكلمة صار جسداً ليقدّس بشريّتنا...
تبناها أصلحها رفعها بكليّتها لكي يخلص كل ما قد هلك ويملأ ضعفنا بقوّته التي تكمل فينا!
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/