لقد سبق وحذّرنا الرب من الإضطهادات المزمعة أن تأتي لأبناء الله كي لا نيأس أبداًولا نتزعزع!
عانى المسيحيون في زمن الحكم الشيوعي أقسى أنواع التعذيب و الإذلال والإضطهاد ولكنهم صمدوا ولم ييأسوا : أتهموهم ظلماً وزوراً بالخيانة والوشاية فسجنوا وعذبوا، عزلوا في زنزانات انفرادية، أستُهزئ بالأساقفة والكهنة والرهبان وجُردوا من ثوبهم الكهنوتي والرهباني، حلقت رؤوسهم عانوا من الجوع والأمراض.. عُنّف ذووهم و أولادهم وأقرباؤهم، سلبت أرزاقهم ومواشيهم وأراضيهم، حتى نُفِي بعضهم إلى أقسى البلاد حيث العزلة التامّة و البرد القارس وكثر هم الذين أضطُهِدوا وماتوا من أجل المسيح مثل ”الأب ثيئودور تُنكوفيد“ الذي أعتُقل ونُفِيَ بعيداً عن عائلته لسنوات طويلة لأنه لم ينكر المسيح ثم مات شهيداً.
و"الأسقف لوقا الطبيب المعترف" الذي سُجِنَ وعُذِّبَ أشدّ أنواع التعذيب ... واللائحة تطول !