حقاً إنّ سابقك القدّيس يوحنا المعمدان ملاك يمهّد الطريق امامك يا إبن الله!
أوصاف كثيرة أغدقت عليك أيها القدّيس العظيم:
السابق/ لأنك سبقت الرب فأعددت له الطريق
الصابغ/ أي المُعمِّد الذي عمّد الرب يسوع نفسه
الشهيد/ الذي كلّفتك شهادتك للحق والوقوف في وجه هيرودس حياتك ثمنًا
نسيب عمانوئيل/ بما أنك إبن أليصابات نسيبة العذراء مريم أم الله
صديق العريس/ الذي قال عن نفسه: عليّ أن أنقص وهو يزيد ،
ملاك الرب/ نبي العهدين القديم والجديد/ وإيليا الجديد/ الذي جاء بروح ايلياوالنذير/ الذي نذر من بطن أمه
«لأنَّهُ يكونُ عظيمًا أمامَ الرَّبِّ، وخمرًا ومُسكِرًا لا يَشرَبُ، ومِنْ بَطنِ أُمِّهِ يَمتَلِئُ مِنَ الرّوحِ القُدُسِ»
(لوقا ١: ١٥).
وأيضاً إنك قدّيس الفرح! الذي أعلن إقتراب ملكوت الله، وأنبأ بالعريس الأبهى جمالاً بين البشر!
لذلك أنت مستحق كل إكرام وتقدير فتشفّع فينا يا قدّيس الله!
/جيزل فرح طربيه/