قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ. وإِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ، وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».
(لوقا ١٦: ٢٩، ٣١)
عندنا كلمة الله الموحى بها وهي نافعة «لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ...»
(٢ تيم ٣: ١٦)
عندنا إنجيل المسيح الخبر السار والمفرح والمغير قلب الإنسان "قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ."
(رو ١: ١٦)
عندنا الأنبياء وكتابات الآباء وشهادات الأبرار والشهداء وخبرات القدّيسين.
عندنا وديعة الإيمان التي تسلّمناها من الرسل القدّيسين لنسلّمها من جيل إلى جيل.
عندنا تعليم الكنيسة المقدّسة والأسرار الكنسيّة المحرّرة "ابواب السماء"..
بها نصبح أبناء وتغفر لنا خطايانا نحفظ ونبارك ونكرّس ونتقدّس ونتغذّى بجسد ودم إبن الله!
عندنا «نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ الآب، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ»
(٢ كو ١٣: ١٤)
فلنا ملء الحريّة أن نصدّق ونؤمن ونرجو أو لا نصدّق ولا نؤمن ولا نرجو شيئاً...
لنا بالمسيح الحياة الأبديّة أو بالإنفصال عنه الطريق المؤدي إلى الهلاك!
"الشاطر يلّي بخلّص نفسو"!
لنسلّم اليوم حياتنا بالكامل لمخلّصنا وفادينا ولا نؤجّل بعد توبتنا لأَنَّهُ يَقُولُ :
«فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ.
(٢ كو ٦: ٢)
هللويا!
/جيزل فرح طربيه/