أنا هيكل مظلم يا رب لا نور ولا حتى بصيص نور فيهكشبه هياكل عشتار وديانا وأرتميس!
وهبتني أمي منذ ولدتني شمعاً وقنديلاً فارغاً من الزيت وأنا معدم فقير وجاهل لا أعرف من أين أجلب زيتاً ولا نوراً لأضيء!
لذلك تحنن علي وأدخل هيكلي يا رب...
يا نوراً بهياً لمجد الله أبيه!
بروحك إملأ زيتاً في قنديلي هذا الشحيح وبضياء مجدك أنر عتمة قلبي هذا الذليل!
ألست الطين الذي جبلته؟
ألست هيكلك الذي قدسته؟
ألست خليقتك الجديدة
إبنك الحبيب الذي تبنيته؟؟
قد آمنت بك فإعتمدت على إسمك
مت وقمت معك بموتك وقيامتك؟؟
لذلك أشفق علي يا رب
لا تهملني ولا تتركني للموت
أدخل الآن هيكل نفسي وإملأه بنورك يا حياة نفسي!
إذ قد بلغت غروبَ حياتي، ونظرت نورَ مسائي، أسبّحك أيها الثالوث القدوس...
لإنَّه يحقُّ في كلّ الأوقات أن تُسبَّحَ بأصواتٍ بارّة.
يا ابنَ الله، يا مُعطيَ الحياة، لذلك العالم إيّاكَ يمجّد!!
آمين!!
/جيزل فرح طربيه/