قال الربّ :
"مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ، فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟"
(يو ٨: ٤٦)
تحاول البدع المضللة تشويه الإنجيل وشخص الربّ يسوع له المجد، بإدعاءات وأكاذيب لا حصر لها:
- مثلاً أنه ترك المنزل الولدي وهو في الثانية عشرة من عمره وإلتحق بقافلة ذاهبة إلى الهند حيث تعلم اليوغا وحصل على قدرات فائقة للطبيعة كشفاء المرضى وصنع المعجزات و بقي حتى سن الثلاثين وبداية بشارته العلنية....
-أو أنه تزوج مريم المجدليّة وأنجب منها طفلة بقي نسلها حتى أيامنا هذه، كما كتب دان براون في كتابه شيفرة دافنتشي...
-أو أنّ المسيح هو شخصيّة مأخوذة من الميتولوجيا الفارسية والهندوسية بإيحاء من قصص الآلهة الوثنيّة مثل زوس وميترا وغيرهم...
إلاّ أنّ المسيح عاش حياة بسيطة في الناصرة وكبر كبقيّة الأطفال وكان مطيعاً لوالديه، ينمو في القامة والحكمة والنعمة كإنسان كامل وكإله كامل!
هو كلمة الله الذي منذ الأزل القديم الأيام خالق المسكونة الذي "جَبَلَ الرَّبُّ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً."
(تك ٢: ٧)
/جيزل فرح طربيه/