«ومَتَى جَاءَ رُوحُ الحَقِّ فَهُوَ يَقُودُ خُطَاكُم في الحَقِّ كُلِّهِ»

إنّه روح الحق الذي يقودنا، روح التمييز الذي يهبه الرب لمتقيه وخائفيه !

وهو نفسه الروح الذي أنبأ الرسل قديماً وما زال ينبئ أبناء الله :

بكلمة الله في الكتاب المقدّس بعهديه القديم والجديد، بكتابات الآباء وسير القديسين، بالتقليد الرسولي الشريف ، بتعليم الكنيسة المقدّسة، بالأسرار والليتورجيا، بالوعظ والنصح والإرشاد ، بالتأمّل في كلمة الله والصلوات والسجدات، بالتوعية حول حيل وإبتداعات إبليس..

في حياة النسك..
في حياة المسيح...

بالدموع والتوبة والتواضع وإنسحاق القلب !

إذاً لنحفظ أذهاننا في الطاعة للوصايا كي ينبئ فينا روح الحق فيقودنا في الحق كلّه !!

أرشدني يا ربّ في طريقك..
كي لا أزيح أنملة عن حقك.

إملأني يا رب من روحك القدوسكي أشهد لك لمجد اسمك !

لأنك فرحي يا فرح العالم !

/جيزل فرح طربيه/