لقد أيّد الربّ دائماً كلمته وأنبياءه بالآيات والعجائب والقوات من أجل إسمه!
كذلك لنا بنعمة المسيح سحابة من الشهود والشهداء، منذ ألفي سنة وحتى اليوم، رسل وتلاميذ، قديسون وأبرار وأتقياء شرقاً وغرباً معلمون وملافنة، آباء رسوليون ودفاعيون، تركوا لنا كتابات وترانيم وميامر روحيةوسيراً طاهرة ومشرّفة وحفروا بدمائهم الذكيّة تاريخاً حافلاً بالبطولات!
لذلك نحن المؤمنون لا نتزعزع بل نثبت في المسيح إلهنا الذي يؤيّدنا دوماً بالإيمان والرجاء والمحبة..
يعضدنا بساعده
يسندنا بشفاعات قدّيسيه
يلهمنا بكل ما يؤول لخلاص نفوسنا
ويغمرنا بفيض مراحمه
له العزّة والمجد والإكرام من الآن وإلى أبد الآبدين آمــــــين!
/جيزل فرح طربيه/