ما عساه أن يكون حالنا إن نحن أعرضنا عن كلمة الله وأهملنا خلاصنا؟؟
أخبرني أحد المرتدين العابرين الى المسيح:
كنت أمارس العرافة والسحر والخفائية، كما شاركت مراراً في جلسات أرواحية spiritism في تلك الفترة التي كنت فيها متهاوناً وبعيداً عن الربّ، حذّرني أحد المؤمنين مستشهداً بآية من العهد القديم تدين مثل هذه الممارسات، لكنني لم أكترث له وأهملت كلام الله الموجّه إليّ!
مرّت عدّة سنوات قبل أن أستيقظ بنعمة المسيح من غفوتي وضلالي، وقد حفظني الرب بوسع رحمته وبشفاعات أم النور من أذى عدو الخير وخرجت سالماً سليماً من كل هذه الأخطار!
"هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ."
(٢ كو ٦: ٢)
لذلك فلنصغي لصوت الرب في كتبه المقدسة لأن :
"إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، هو قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ"
(رو ١: ١٦)
حقاً!
/جيزل فرح طربيه/